الاقتصادية

مؤشرات الكويت تتداول في النطاق الأحمر خلال جلسة اليوم

🔴 المؤشر العام يتراجع بنحو 1.6% إلى 6955 نقطة 🔴 المؤشر الأول يهبط بـ 1.75% إلى 7564 نقطة 🔴 المؤشر الرئيسي يتراجع بأكثر من 1% إلى 5941 نقطة

متابعة وكالات
تراجعت أسواق الأسهم في المنطقة، اليوم الإثنين ، في ظل التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط ومخاوف من امتداد نطاق التصعيد في غزة، ومخاوف من ركود الاقتصاد العالمي، ومع الكشف عن نتائج أعمال الشركات.

وأنهت بورصة الكويت تعاملات اليوم (الأحد) على خسائر جماعية، إذ سجل المؤشر الأول أكبر خسائر يومية في 3 أشهر ونصف الشهر، وتراجع المؤشر دون مستويات 7700 نقطة للمرة الأولى منذ نحو شهرين. وانخفض مؤشرا السوقين الأول والعام بـ %2.16 و%1.99 على التوالي، كما هبط المؤشران الرئيسي 50 والرئيسي بنحو %1.29 و%1.14 على الترتيب، عن مستوى الخميس الماضي. وبلغت قيمة التداول في بورصة الكويت بتعاملات اليوم 53.85 مليون دينار، وزعت على 213.57 مليون سهم، بتنفيذ 14.54 ألف صفقة.

وفي السعودية، لم تسهم النتائج الإيجابية للشركات في دعم مؤشر تاسي الذي يتجه لتكبد أكبر خسائر يومية منذ نهاية يناير 2024، إذ يتداول في الوقت الحالي عند مستوى 11850 نقطة.

ولم يكن الوضع أفضل في بورصة قطر، حيث أغلق المؤشر في المنطقة الحمراء لثاني جلسة على التوالي، مسجلاً أكبر خسائر يومية في أسبوعين عند مستويات 10057 نقطة.

وفي بورصة مصر، تراجعت المؤشرات الرئيسية الثلاثة، وسط هبوط الثلاثيني بنحو %2.8 إلى مستويات 28532 نقطة، أما المؤشر السبعيني المصري فيتجه لتكبد أكبر خسائر يومية في 3 أشهر إذ هبط بأكثر من %4.

ويأتي التراجع الحاد في الأسواق العربية بعد خسائر مماثلة لدى نظيرتها العالمية، إذ دخل مؤشر ناسداك في موجة تصحيح، وأنهى داو جونز تعاملات يوم الجمعة على خسائر بمقدار 600 نقطة.

حالة ترقب

وكانت الأسواق العربية في حالة ترقب حذر نهاية الأسبوع وإن لم تستجب بشكل فوري لعملية اغتيال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو. وتشهد منطقة الشرق الأوسط تقلبات جيوسياسية ومخاوف من تصعيد بين إيران وكيان الاحتلال الذي يواصل حربه على غزة للشهر العاشر على التوالي.

وفق تقديرات المحللين، ليس هناك مسار موحد يمكن التوافق عليه، حيث تتباين التوقعات بين إمكانية استمرار التراجع أو التعافي خلال الأسبوع، أو أن نترقب أداء الأسواق العالمية مرة أخرى.

وتباينت توقعات المحللين حول المسار الذي ستسلكه الأسواق العربية خلال الأسبوع، بعد أن اكتست البورصات العربية باللون الأحمر مع إغلاق يوم الأحد.

الأسواق العالمية

وانهارت الأسواق العالمية الأسبوع الماضي بعد أرقام الوظائف الأمريكية، وارتفاع مستويات البطالة، مما أثار مخاوف في السوق من إمكانية دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود، وأن بنك الاحتياطي الفدرالي تأخر في التدخل لدعم الاقتصاد، لأنه لم يخفض سعر الفائدة حتى الآن.

وتباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة أكثر مما كان متوقعاً في يوليو، وارتفع معدل البطالة إلى %4.3، وهو الأعلى منذ أكتوبر 2021، الأمر الذي فجّر المخاوف من دخول الولايات المتحدة في ركود.

وفي البورصة الأوروبية، تكبد مؤشر ستوكس 600 أسوأ أداء يومي منذ ديسمبر 2022، ليتراجع بنسبة %2.73 إلى مستوى 497.85 نقطة.

استمرار التراجعات

وتوقع كبير محللي الأسواق في شركة XTB MENA للاستثمارات والتداول ومقرها دبي هاني أبو عاقلة، أن تستمر تراجعات الأسهم «لنهاية الأسبوع وأكثر بالذات مع هبوط الأسواق العربية اليوم بأكثر من 1%». وفقا لموقع زاوية.

ومع رهانات السوق على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر بعد أن ثبتها الفدرالي نهاية يوليو عند 5.25 و%5.5، يرى أبو عاقلة أن «خفض الفائدة بشكل سريع وكبير ممكن ان يؤدي لهبوط ارباح قطاع البنوك بالذات»، ما يعني تضرر أسهم قطاع البنوك بالأسواق.

لكن المحلل المالي عمرو الألفي، استبعد أن يستمر التراجع في الأسواق العربية حتى نهاية الأسبوع وتوقع أن تتمكن الأسهم من تقليل خسائرها إن لم يكن التعافي بشكل كامل.

وقال أحمد ناشي محلل الأسواق المالية في شركة CFI للتداول بمصر، إن الرهان على تحركات الأسواق العربية خلال الأسبوع سيعتمد على أداء الأسواق العالمية بداية من يوم الاثنين.

ركود عالمي

من جانبه، أوضح إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، إن التخوف الشديد من التباطؤ والركود العالمي والهبوط الحاد للأسواق المالية العالمية وراء اجتياح التراجع الحاد لمؤشرات أسواق المال العربية، لافتاً إلى أن الحذر والقلق أصبحا يسيطران على سلوك المتداولين بالأسهم إقليميا وسط تصاعد الأحداث الجيوسياسية في المنطقة، وفقا لموقع مباشر.

من جهته، يقول الخبير الاقتصادي، طاهر مرسي، إن انخفاض الأسواق المالية العالمية يأتي في ظل تأخر الفدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة بالإضافة إلى نتائج أعمال الشركات الكبرى العالمية المتذبذبة وخصوصا لقطاع التكنولوجيا الذي نشهد به هبوطا حادا في صافي الأرباح، مشيراً إلى أن الهبوط قد يستمر بفجوات هبوطية كبيرة إلى نهاية الأسبوع بالبورصات العالمية ومن ثم سيؤثر مباشرة على البورصات العربية كما حدث اليوم (الاحد) في مطلع جلسات الأسبوع الجاري.

بدورها، توقعت خبيرة أسواق المال حنان رمسيس، أن تسير مؤشرات أسواق المنطقة العربية خلال الأسبوع الجاري في نطاقات سعرية هابطة وضيقة وستتأثر بالأداء المتذبذب للأسواق العالمية وذلك على الرغم من إفصاح بعض الشركات المدرجة عن نتائج أعمل نصف سنوية قوية.

3 عوامل رئيسية لتراجع الأسواق

أوضح محللون، أن الأسواق تراجعت نظراً لسيطرة 3 عوامل رئيسية على سلوك المتعاملين وفي مقدمتها:

1- العوامل الجيوسياسية الخاصة بإيران وكيان الاحتلال وما يحدث في لبنان.

2- تراجع أسعار النفط للأسبوع الرابع على التوالي بسبب المخاوف من تباطؤ الطلب على الخام.

3- ركود اقتصادي عالمي محتمل.

3 % تراجع أسعار النفط

تراجعت أسعار النفط بأكثر من %3 عند تسوية الجمعة مسجلة الخسائر الأسبوعية الرابعة على التوالي، وسط مخاوف من تباطؤ الطلب على الخام في ظل ركود اقتصادي محتمل.

الذهب دون مستويات 2500 دولار

في أسواق الذهب، تخلت العقود الآجلة للمعدن عن مستويات 2500 دولار للأونصة وأنهت آخر جلسات الأسبوع في المنطقة الحمراء على الرغم من تسجيل مكاسب أسبوعية. 

المصدر القبس

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار