في جولة ميدانية مسائية شملت اجنحة المعرض.. وزير التجارة يؤكد الجاهزية والانتهاء من الاستعدادات لاقامة الدورة ٤٧ لمعرض بغداد الدولي

اعلن وزير التجارة اثير داود الغريري الانتهاء من جميع الاستعدادات لاقامة الدورة ٤٧ لمعرض بغداد الدولي الذي يفتتح اليوم الاربعاء الموافق العاشر من الشهر الحالي بمشاركة محلية ودولية واسعة .
جاء ذلك خلال تجواله في أجنحة المعرض لساعات متأخرة من ليلة امس الثلاثاء وبرفقة الادارات العامة في شركة المعارض والرقابة التجارية واللجان الفنية والاعلامية والرقابية للاطلاع على المراحل النهائية لافتتاح الدورة الجديدة واستكمال كافة التفاصيل والاجراءات المتعلقة بالخدمات التي تقدم للمشاركين وزوار المعرض .

الوزير الغريري اكد خلال جولته باجنحة المعرض واماكن استراحة المواطنين بأن المعرض في هذه الدورة يختلف عن سابقاته من حيث التنظيم وعدد الدول والشركات المشاركة والبنى التحتية التي عملنا طيلة الاشهر السابقة ان تكون بمستوى الطموح كون المعرض يمثل نافدة العراق الى العالم ويسهم في تحقيق شراكات حقيقية للقطاع الخاص العراقي مع نظرائه في دول العالم الاخرى .

مشيرا” بأن ملاكات الشركة العامة للمعارض العراقية ومعها الجهات الساندة في دوائر وشركات الوزارة اكملت كل الاستعدادات النهائية لاقامة الدورة الجديدة لمعرض بغداد ونستطيع القول ان هذه الدورة سيكون فيها التنظيم على مستوى جيد فضلا” عن جوانب اخرى تتعلق بتأهيل الساحات الخضراء وزراعتها واستحداث بوابات الكترونية لاول مرة وتمكنا من اتخاذ اجراءات كثيرة في اجنحة وقاعات المعرض استمرت طيلة الاشهر الماضية ساهمت بتغيرات جوهرية أظهرت المعرض بجمالية فنية وذوق رفيع.

ونوه الغريري الى مشاركة اكثر من ٢١ دولة واكثر من 850 شركة في فعاليات الدورة الجديدة بعضها يشارك لاول مرة وهناك طلبات كثيرة للاشتراك في المعرض قدمت الى الشركة العامة للمعارض العراقية في حين يشارك اتحاد الصناعات العراقي بجناح كببر يمثل الصناعات العراقية من المواد المصنعة محليا” وبعضها يتم تصديره الى دول العالم الاخرى وهي خطوة تعمل على ايجاد كل وسائل الدعم لها لتمكين ودعم التصدير .
الغريري اشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها ملاكات الوزارة لتأهيل قاعات المعرض والبنى التحتية والانارة وتأهيل الساحات والنافورات والخدمات العامة الاخرى وبالشكل الذي جعل المعرض بظهر بحلة جديدة ستسهم في ارسال رسائل اطمئنان على مايحصل في العراق من تطورات اقتصادية وعمرانية ومايقدم من خدمات كبيرة لابناء شعبنا .