الاقتصاديةالعربي والدولي

طريق التنمية محط اهتمام المقاولين الاتراك

يترقب المقاولون الأتراك، خطوات عملية في “مشروع طريق التنمية” الرابط بين تركيا والعراق وصولا إلى دول الخليج العربي، للاستفادة من الفرض الاستثمارية الناتجة عن المشروع.

ويقول رئيس اتحاد المقاولين الأتراك أردال أرن، إن الخطوات التي سيتم اتخاذها في “مشروع طريق التنمية” الذي سيربط تركيا بمنطقة الخليج، لها أهمية كبيرة بالنسبة للمقاولين الأتراك.

ويضيف “نحن بهدف إعادة تسريع خدمات المقاولات الخارجية، لقد وضعوا مقترحات ملموسة لإعادة إعمار أوكرانيا ويعملون على الحفاظ على العلاقات مع روسيا لرفعها إلى المستويات السابقة”.

ومشروع “طريق التنمية” الذي أعلنه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أواخر أيار الماضي، يشمل الطريق البرية والحديدية الممتدة من العراق إلى تركيا وموانئها.

وتبدأ الطريق من ميناء الفاو في خليج البصرة، ومن المخطط أن تتكون من طريق برية وسكك حديدية بطول 1200 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وربطها بشبكة السكك الحديدية التركية.

وتبلغ الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار، على أن يتم إنجازه على ثلاث مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية 2033 والثالثة 2050.

وذكر “أرن” أنهم يولون أهمية كبيرة لدول الخليج مع تحسن العلاقات السياسية، “حيث بدأ التركيز على الأنشطة التي من شأنها زيادة التواجد في المنطقة وخاصة في السعودية والعراق”.

وقال: “نحن ننظر في المرحلة الأولى إلى السعودية، التي تملك إمكانات تجارية سنوية بمليارات الدولارات. السعودية هي مرشحة لتعويض تراجع الأنشطة مع روسيا بسبب الحرب”.

ولفت إلى وجود تعاون في مشاريع البينة التحتية والفوقية المستقبلية مع العراق، مؤكدا أن الخطوات التي سيتم اتخاذها في مشروع طريق التنمية الذي سيربط تركيا بالخليج عبر شبكة طرق وسكك حديدية لها أهمية كبيرة بالنسبة للمقاولين الأتراك.

ويوم الثلاثاء الماضي، بحث وفدان من تركيا والعراق الخطوات الواجب اتخاذها من أجل تنفيذ مشروع “طريق التنمية” بأقرب وقت، حيث من المنتظر أن يسهم في تنمية العراق والمنطقة.

المصدر: الاناضول

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار