شروط رفاهية الأغنام تمنع استيرادها من أستراليا.. اللحوم تواصل الارتفاع
مع اقتراب حلول شهر رمضان، تواصل أسعار اللحوم ارتفاعها بشكل مبالغ فيه، حيث تجاوز سعر اللحم ٢٣ ألف دينار للكيلو الواحد، ما دفع الحكومة إلى فتح باب الاستيراد أمام المواشي الحية، وهو الأمر الذي يبدو أنه لن يكون بمقدوره معالجة الأزمة.
وفي هذا الشأن، أوضح الدكتور وليد محمد رزوقي، مدير عام الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، أن العراق مستمر في استيراد الحيوانات الحية من الدول الخالية من الأمراض الوبائية والانتقالية.
وقال رزوقي في تصريح تابعته أرض آشور، إن “الوزارة منحت موافقات لاستيراد نحو 65 ألف عجل للذبح، لكن الكمية الواصلة للعراق لم تتجاوز 15% منها بسبب الأزمات التي تمر بها المنطقة وصعوبات النقل”.
وأضاف أن “الوزارة سمحت أيضا باستيراد الأغنام للذبح بعد أن أنهت عملية تحديد البصمة الوراثية للأغنام المحلية، وأن هذا الإجراء يهدف إلى حماية الثروة الحيوانية الوطنية وتحسين جودة اللحوم المقدمة للمستهلكين”.
وأشار رزوقي إلى أن “العراق يستورد الحيوانات الحية من دول مثل البرازيل وكولومبيا والإكوادور وأستراليا، وأن الأخيرة تصدر ذبائح كاملة بأسعار مقبولة وجودة عالية”.
وبخصوص الشائعات حول ورود شحنة من الأبقار في العراق عالقة في البحر، أكد رزوقي أن “العراق لا يستورد أبقارا بل عجولا للذبح لأنها أكثر كفاءة للمستورد من حيث نسبة التصافي من اللحوم”، مبينا أن “استيراد الأغنام يواجه مشكلة من دول مثل أستراليا بسبب معايير الرفاهية الحيوانية وحقوق الحيوان”.
وأوضح رزوقي أن “استيراد المواشي من تركيا غير مرغوب فيه من قبل التجار بسبب فرض ضرائب كبيرة عليها من قبل تركيا تصل إلى حوالي 150 دولار”.
