الاقتصادية

رغم تصاعد التوتر بالشرق الأوسط.. برنت يسجل 82 دولارا للبرميل

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الاربعاء (31 كانون الثاني 2024)، وسط استمرار العوامل الأساسية الدافعة للهبوط، بعد مكاسب حققتها في الجلسة السابقة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس/آذار والتي ينتهي تداولها اليوم 37 سنتا إلى 82.50 دولار للبرميل، وانخفض عقد أبريل الأكثر تداولا 24 سنتا إلى 82.26 دولار للبرميل.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتا إلى 77.64 دولار.

قال محلل الأسواق لدى “آي.جي” توني سيكامور: “المشكلة الرئيسية في التحول الصعودي الصريح للنفط الخام هنا هي أن الصورة الفنية لا تزال نزولية ولم تواكب الأحداث الأخيرة”، ومنها الهجوم الدامي بطائرة مسيرة على القوات الأميركية بالقرب من الحدود الأردنية السورية الأسبوع الماضي.

لكن محللي (إيه.إن.زد) قالوا في مذكرة “رد عسكري قوي من الولايات المتحدة” على هجوم الطائرة المسيرة “لا يزال من الممكن أن يدفع السوق للارتفاع“.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه قرر كيفية الرد على الهجوم من دون تقديم مزيد من التفاصيل، لكنه أضاف أنه يريد تجنب حرب أوسع في الشرق الأوسط.

وأعلنت كتائب حزب الله العراقية ، أمس الثلاثاء، تعليق جميع عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية في المنطقة.

وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الجماعة قد تكون وراء الهجمات على الرغم من عدم الوصول إلى تقييم نهائي.

وفي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قالت حركة حماس أمس إنها تلقت اقتراحا لوقف إطلاق النار وتدرسه وهذه هي مبادرة السلام الأكثر جدية على ما يبدو منذ وقف إطلاق النار القصير الأول والوحيد في الحرب والذي انهار في نوفمبر/تشرين الثاني.

وتشمل العوامل النزولية الأزمة المتفاقمة في قطاع العقارات في الصين بعد تصفية مجموعة تشاينا إيفرغراند العقارية، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن الطلب من أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

وتترقب الأسواق أيضا صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الصيني، اليوم الأربعاء، والتي من المرجح أن تظهر انكماشا للشهر الرابع على التوالي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار