توقعات: معدن يحل محل النفط وسط زيادة الطلب عليه بعد خفض انبعاث الكربون

يرى مدير صندوق BNY Mellon Natural Resources  آل تشو أنه إلى جانب المعاناة من نقص إمدادات النحاس على المدى القصير، من المقرر أن يشهد المعدن زيادة في الطلب مع زيادة التوجه نحو خفض الكربون.
  
 
يعتبر النحاس مقياسًا رائدًا للقوة الاقتصادية العالمية نظرًا لاستخدامه على نطاق واسع – في المعدات الكهربائية والآلات الصناعية، وحظي ببداية قوية لهذا العام، نظرًا لضعف الدولار وتوقعات المستثمرين بزيادة في الطلب بعد إعادة فتح الاقتصاد الصيني.
 
ظهرت أيضًا مشكلات العرض قصيرة الأجل جنبًا إلى جنب مع انتعاش الطلب، مثل اندلاع الاحتجاجات في بيرو التي تمثل 10% من إمدادات النحاس في العالم.
 
على الرغم من أنه أشار إلى أن إعادة فتح الاقتصاد الصيني والطلب المتجدد في حين أن مخزونات النحاس تقترب من أدنى مستوياتها، من المحتمل أن تؤدي إلى ارتفاع قصير الأجل في الأسعار، يعتقد تشو أن الجانب الأكثر إثارة للاهتمام في توقعات النحاس هو التغيير على المدى الطويل.
 
قال تشو “يتم استخدام النحاس عادةً كمعدن إنشائي لتوصيل الأسلاك للبناء وللآلات وما إلى ذلك، ولكن إذا نظرنا إلى اتجاه انتقال الطاقة الصفري الصافي لخفض الكربون، فإن النحاس هو النفط الجديد”.
 
وأضاف: “أي شكل من أشكال الطاقة المتجددة يحتاج إلى النحاس إلى حد كبير، لأنك إذا كنت تتحدث عن كهربة شيء ما ونقل الكهرباء، فأنت بحاجة إلى النحاس”.
 
نقلا عن “CNBC”