الاقتصادية

الزراعة عن الخطة الصيفية: نسعى لإنتاج 3 ملايين طن من الحنطة

((وان_بغداد))
كشفت وزارة الزراعة، الاثنين، تفاصيل الخطة الصيفية المقبلة، فيما أشارت إلى أن كميات المياه المخزونة كافية.
  
 
وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف تصريح صحفي (21 آذار 2022)، إن “الخطة الزراعية الصيفية تعد في الشهر الخامس، حيث توضع مساحة تقدر بـ3 ملايين دونم، تشمل الرز والذرة الصفراء، وكذلك محاصيل أخرى كالماش والسمسم وغيرها من المحاصيل الزيتية، فضلا عن القطن”.
 
وأضاف النايف، أن “هناك 8 محاصيل تزرع ضمن الخطة الصيفية، وحتى الآن لا يمكن التكهن بمقدار المساحات المزروعة؛ لأنها تتوقف على خطة وزارة الموارد المائية من حيث كميات المياه المتوفرة، فلا نستطيع زراعة دونم واحد دون موافقة وزارة الموارد المائية”.
 
ونفى النايف الأنباء التي تحدثت عن توقف زراعة الشلب خلال الخطة الصيفية المقبلة، مؤكدا أن “الخطة الصيفية لم تقر حتى الآن لمعرفة هل ستكون كاملة بنسبة 100% أم  تقلص إلى 75%، وان موعد إعدادها سيكون في الشهر الخامس وفق الواردات المائية والأمطار، وان وزارة الموارد المائية قامت بتخزين كميات مياه جيدة ومتوقع ان تكفي لمتطلبات الخطة الصيفية”.
 
وأوضح، ان “زراعة الشلب هذا العام ربما قد تكون بنسب أقل عن السابق، اعتمادا على الاطلاقات المائية، إلا اننا لا يمكن ان نستغني عن زراعة المحصول المذكور؛ لأنه مهم”.
 
وعن المحاصيل التي يمنع العراق استيرادها لوفرتها محليا، بين النايف انها “تبدأ من السلة الغذائية، والطماطم والبطاطا والخيار والباذنجان والفلفل واللهانة والقرنابيط والبصل، وغيرها من المحاصيل الرئيسية، حيث ان جميعها متوفر محليا وما يدخل إلى الأسواق هو تهريب ويزاحم المنتج المحلي”.
 
وتابع، ان “العراق حقق اكتفاءً ذاتيا خلال فترة جائحة كورونا، وتم تأمين الغذاء بشكل كامل وبأسعار مُيسّرة، وفي حال توفر المياه سيتم توفير جميع المحاصيل ونصل إلى الاكتفاء الذاتي التام، ففي عام 2019 و2020 2021 تم تأمين الحنطة بشكل كامل إلى غاية نهاية العام الجاري، والآن تم تقليص الخطة الشتوية إلى 50%، وبالتالي بدأت المخاوف من تدني إنتاج الحنطة، ورغم ذلك سيتم إنتاج 3 ملايين طن من هذا المحصول”.
 
وعن استعدادات درء حوادث الحريق المتوقعة في البساتين والمزارع والتي غالباً ما ترافق موسم الحصاد الصيفي أو قبله ببضعة أيام تبلغ، ذكر النايف، أن “بعض هذه الحوادث طبيعية فعند ارتفاع درجات الحرارة إلى درجة الغليان تشتعل الكثير من المحاصيل عند أقل شرارة، مما يتسبب حدوث الحريق، فضلا عن إهمال الفلاح أو تماس كهربائي، كما توجد أعمال متعمدة تتسبب بالحرائق في المناطق التي فيها عناصر ارهابية، وهذا النوع من الحرائق يشهد تراجعا، فهناك خطة متكاملة مع الدفاع المدني والقوات الأمنية لمتابعة مثل هكذا حالات، ونحث الفلاحين والمزارعين على التواصل مع الدفاع المدني والأجهزة الامنية لاجل المحافظة على المزارع من الحرائق”.
 
وكشفت وزارة الزراعة، في وقت سابق، عن اجتماع مرتقب لتحديد مساحة الخطة الزراعية الصيفية فيما أشارت إلى أن خزين محصول الحنطة يكفي حتى نهاية الموسم الحالي.  
 
وقال المتحدث باسم الزراعة، حميد النايف، في تصريح للوكالة الرسمية تابعه “ناس”، (12 آذار 2022)، إن “نسبة الخطة الزراعية للموسم الصيفي سيتم تحديدها خلال الاجتماع الخاص لذلك، والذي من المؤمل أن يعقد في الشهر الخامس المقبل مع وزارة الموارد المائية”.  
  
وأضاف النايف، أن “الخطة تعتمد على ما تعلنه وزارة الموارد المائية عن مواردها وخزينها المائي وبالتالي على ضوئه يتم إعداد الخطة وتحديد نسبتها”، لافتاً إلى أن “الخطة الصيفية لا تتجاوز 3 ملايين دونم ولا يمكن تقليصها لأنه سيؤدي إلى التخلي عن بعض المحاصيل مثل الذرة الصفراء والرز الذي يصل لقرابة 500 ألف دونم، إضافة إلى الخضار والمحاصيل الصيفية كالقطن والماش والسمسم بمساحات معدودة”.  
  
وأشار إلى أنه “بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية تهافت الناس على الحنطة بشكل كبير”، مؤكداً أنه “إلى الآن لا يوجد استيراد للحنطة حيث تتواجد في السايلوات، لكن جشع التجار أدى إلى زيادة الأسعار”.  
  
وبين أن “الحنطة كافية لهذا الموسم لكن رغم ذلك فيجب لكل دولة أن يكون لديها احتياط غذائي لمدة 6 أشهر”، معرباً عن أمله في “زيادة الخزين المائي من خلال المياه التي وردت من الأمطار والسيول وذوبان الثلوج في الشمال ومناطق أخرى”. 

ناس

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار