“الاستثمار”.. دافع أساسي في تعزيز نمو الاقتصاد
محمد فاضل الخفاجي:
يُعَدّ الاستثمار في العراق واحدًا من العوامل الرئيسية التي تُسهم في تطوير الاقتصاد وتعزيز معدلات النمو الاقتصادي في البلاد. فالعراق يتمتع بموارد طبيعية متعددة، مثل النفط والغاز الطبيعي، ويمتلك قاعدة صناعية وبنية تحتية قوية تدعم توسع الاستثمارات في مختلف القطاعات. وبالتالي، يمكن للاستثمارات المحلية والأجنبية توفير فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاج والصادرات، وتحسين مستويات المعيشة للمواطنين. وتُسهم الاستثمارات أيضًا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بالبلاد، حيث يمكن لها توفير فرص عمل للشباب وتقليل معدلات البطالة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاستثمارات تعزيز البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات العامة مثل التعليم والصحة والنقل في العراق”.
أهمية الاستثمار في بناء البلدان:الاستثمار في بناء البلدان يُعتبر أمرًا ضروريًا لتحقيق التقدم والازدهار. عند توجيه الاستثمارات نحو مجالات مثل التعليم والصحة والبنية التحتية، يتحسن مستوى الحياة للمواطنين وتزداد فرص العمل والنمو الاقتصادي. ويُمثل الاستثمار في العراق فرصة للشركات والمستثمرين لتحقيق عوائد مالية كبيرة وتوسيع نطاق أعمالهم، حيث يتيح السوق العراقي الضخم والمتنامي فرص استثمارية متنوعة ومجزية في مختلف القطاعات مثل الصناعة والزراعة والسياحة والبنية التحتية. وبالإضافة إلى ذلك، يتم تعزيز الثقة بين المستثمرين الوطنيين والدوليين عندما تكون هناك بيئة استثمارية مستقرة ومواتية، مما يشجع على زيادة حجم الاستثمارات وتطوير الصناعات المحلية”.
ويُؤدي الاستثمار في بناء البلدان إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. ومن خلال توجيه الاستثمارات نحو تطوير المهارات وتعزيز الابتكار والبحث العلمي، يمكن للدول النامية النهوض بأقتصاداتها والخروج من حلقة الفقر والتخلف. لذا، يجب على الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني أن يعملوا سويًا على إيجاد بيئة استثمارية محفزة تساهم في بناء البلد لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص حياة أفضل للجميع”.
وختامًا نُؤكد على ضرورة إجراء بعض التعديلات على قانون الاستثمار بما يتناسب مع التطور الهائل الحاصل في مجال الاستثمار في العالم. انتهى.
