الاقتصاديةالعربي والدولي

أول رد رسمي من السعودية بعد الاتهامات الأميركية إثر قرارات ’أوبك+


رفضت السعودية التصريحات التي انتقدت المملكة بعد قرار أوبك+ الأسبوع الماضي خفض إنتاج النفط المستهدف رغم اعتراضات الولايات المتحدة، ووصفت تلك الانتقادات بأنها تصريحات “لا تستند إلى الحقائق”.
  
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان اليوم الخميس إن “قرار أوبك+ جاء بالإجماع، ويأخذ في الاعتبار توازن العرض والطلب ويهدف إلى كبح تقلبات السوق، كما يخدم مصالح المستهلكين والمنتجين”.
 
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال في وقت سابق هذا الأسبوع إنه ستكون هناك تداعيات على علاقات الولايات المتحدة مع السعودية بعد إعلان مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط في الأسبوع الماضي خفض هدف الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا.
 
وأعلنت أوبك+ التي تضم منظمة أوبك وحلفاء من بينهم روسيا عن خطط خفض إنتاج الخام بعد أسابيع من الضغط من قبل مسؤولين أمريكيين ضد مثل هذا القرار.
 
واتهمت الولايات المتحدة الرياض بالانحياز إلى جانب روسيا، التي ترفض محاولات غربية لوضع سقف لسعر النفط الروسي بسبب غزوها أوكرانيا.
 
ونقل بيان وزارة الخارجية السعودية عن مصدر مسؤول في الوزارة تأكيده على “الإطار الاقتصادي البحت” لقرار خفض إنتاج النفط.
وتحدث البيان أيضا عن مشاورات مع الولايات المتحدة، طُلب خلالها تأجيل التخفيضات شهرا.
 
وأثارت خطوة أوبك+ مخاوف في واشنطن بشأن احتمال ارتفاع أسعار البنزين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني، والتي يدافع فيها الديمقراطيون عن سيطرتهم على مجلسي النواب والشيوخ.
 
وقال بيان وزارة الخارجية السعودية “أوضحت حكومة المملكة من خلال تشاورها المستمر مع الإدارة الأمريكية أن جميع التحليلات الاقتصادية تشير إلى أن تأجيل اتخاذ القرار لمدة شهر، حسب ما تم اقتراحه، سيكون له تبعات اقتصادية سلبية”.
 
وأكدت السعودية أيضا أنها “تنظر لعلاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية من منظور استراتيجي يخدم المصالح المشتركة للبلدين” وشددت على أهمية “الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة، والإسهام الفعال في الحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
وكالات

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار