غَب يا آسى فؤادي فَالغياب مباحُ
لا تنسَ وأترك آثر نُدب الروح ِ في الروحِ
صغها صياغةً مُحكَمة
وأصنع لي فراغ يَجولُ بين جدران نفسي
من كان يدركُ إنَ فكرة الفراق ماءٍ
ماءٍ يجول بين عَقل المرءِ
أشرقت روحك بالنظر في عيناي سابقًا
والآن تَقف في إنتظار الوداعِ
حاصرني واقعٌ لا أود رؤيته
لا أود أبصارهُ بالعينِ ولا فلقلبيِ
أتدركُ ماذا تريدُ أن تفعلُ
أم إنك فَعلت قبل أن تدركُ
أطوف بالتَفكير بِك فأغرقُ
ماذا عساي أن أفعلُ ؟
أم البنين المالكي
