كشف رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، معلومات جديدة حول المروحية التي تحطمت في دهوك قبل أيام.
وذكر بارزاني خلال مأدبة عشاء للقنصليات وممثلي الدول الأجنبية، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام كردية (19 آذار 2023): “قبل أيام قليلة تحطمت مروحية، وهناك بعض الغموض في هذا الصدد، وبعد يوم من الحادث، أصدرت قوات سوريا الديمقراطية بيانًا قالت فيه إن المروحية وجميع من كانوا على متنها ينتمون إليها، وأكدت أجهزتنا الأمنية والاستخباراتية فقط تحطم مروحية واحدة، أما المروحية الثانية فلم يتم تأكيدها بعد. نحن لا ننكر ذلك ، لكن ليست لدينا هذه المعلومات بعد”.
واضاف، “تم فتح تحقيق لمعرفة ملكية المروحيات ولماذا كانت هناك والتي تم شراؤها من قبل مجموعة داخل الاتحاد الوطني ولكننا لا نعرف كيف وصلت الى قوات سوريا الديمقراطية ولماذا كانت هناك ولماذا تحطمت”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات “سوريا الديمقراطية”، مقتل 9 مقاتلين من وحدات مكافحة الإرهاب، بينهم قائد الوحدات، شرفان كوباني، في تحطّم مروحيتين كانتا تقلهم إلى محافظة السليمانية.
جاء ذلك في بيان كتابي لقوات سوريا الديمقراطية، نُشر على صفحتها الإعلامية الرسمية،” (17 آذار 2023)، حيث جاء في نصه: “إلى الإعلام والرأي العام:
فـي إطـار فـعالـیات وجـھود مكافـحة خـلایـا داعـش، تـوجھـت مجـموعـة مـن وحـدات مـكافـحة الإرھـاب YAT الـتابـعة لـقّواتـنا إلـى إقـلیم كردستان العراق لـتبادل الـخبرات الأمـنیة والـعسكریـة بـما یـعزز المسـتوى الـقتالـي والأمـني لـلوحـدات لـمواصـلة مـھامـھا فـي مـكافـحة الإرھـاب وحـمایـة سـكان مـناطـق شـمال وشرق سوریا”.
خـلال تـنقل الـوحـدة فـي طـریـقھم إلـى مـدیـنة السـلیمانـیة فـي مـساء ١٥ آذار ٢٠٢٣، سـقطت حوامتين كـانـت تـقلھم نـتیجة لـظروف الـطقس السـیئ، وأدى ذلـك إلـى مقتل تـسعة مـن مـقاتـلینا بـقیادة قـائـد قـوات مـكافـحة الإرھـاب شـرفـان كوباني بسبب تحطم الحوامتين.
ضـحت قـوات مـكافـحة الارھـاب بـخیرة مـقاتـلیھا وقـیاداتـھا فـي الحـرب ضـد الإرھـاب، وخـاضـت حـروبـاً ضـروسـة مـن كـوبـانـي إلـى الـرقـة ودیـر الـزور.
ھـذه الـقوات مـدربـة عـلى أسـالـیب قـتال مـتقدمـة وھـي شـریـك أسـاسـي لـلتحالـف الـدولـي فـي الحـرب ضـد داعـش، تنشـط بـشكل فـعال لـتطویـر قـدراتـھا الـقتالـیة والـتقنیة وتـعزیـز آلـیات الـعمل المشـترك مـع مختلف القوى المحاربة لداعش في المنطقة.
إنـنا فـي الـوقـت الـذي نـعّزي أنـفسنا وعـوائـل شھـدائـنا وأبـناء شـعبنا؛ نـؤكـد عـلى أن تـضحیاتـھم سـتبقى نـبراسـاً لـمواصـلة المقاومة وحمایة شعبنا وأرضه المقدسة.
وفـي الـوقـت ذاتـه، نـدعـو الـجھات الـمعنیة فـي إقـلیم كردستان العراق، إلـى الـتعاون لاسـتلام جـثامـین الشھـداء ونـقلھا إلـى مناطق شمال وشرق سوریا والتعامل معھا وفق الأعراف والتقالید”.
