السياسية

سيد الصدر يغرد بالإنكليزية: الرئيس الامريكي المعتوه يكذب على شعبه وحل الدولتين “أغبى قرار بالتاريخ”

((وان_بغداد))
نشر زعيم التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري سابقا)، السيد مقتدى الصدر، رسالة باللغة الإنكليزية على صفحته الخاصة في منصة (X) قال فيها ان الرئيس الأمريكي المعتوه وأمثاله يسعى إلى تعاطف الشعب الأمريكي من خلال نشر ما يشاع عن وجود خلاف بينهم وبين الكيان الصهيوني الإرهابي.

ادناه نصر الرسالة التي نشرها السيد مقتدى الصدر:

مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية يسعى الرئيس المعتوه وأمثاله إلى تعاطف الشعب الأمريكي من خلال نشر ما يشاع عن وجود خلاف بينهم وبين الكيان الصهيوني الإرهابي. لكن هذا محض كذب، والدليل على ذلك تصويت ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن واستخدام الفيتو ضد 143 دولة.

فأي ديمقراطية ومساواة لا تسمح إلا بصوت واحد أن يطمس أصوات عشرات الأمم والدول؟!! إنها مجرد دكتاتورية وهيمنة ظالمة على الأمم الأخرى. ومن المثير للدهشة كيف تتفق هذه الدول على أن أصواتها يمكن طمسها بصوت واحد ظلماً وعدواناً.

والأدهى من ذلك الاستخفاف بأصوات الأمم والدول، أن ممثل الكيان الصهيوني ابتكر أسلوباً جديداً؛ أي تمزيق ميثاق هذه الأمم. وماذا لو فعل هذا عربي أو مسلم أو شخص من “العالم الثالث”؟!!

وزعم أن ذلك العهد كتب للدفاع عن قتل اليهود، وهو اليوم يقتل الفلسطينيين الذين لم يكونوا السبب في قتل اليهود المذكورين في ذلك الوقت.

ولماذا تحتج الأمم على مذبحة اليهود ولا تحتج على مذبحة الفلسطينيين وأطفالهم ونسائهم والمدنيين؟!

انظر كيف يغيرون الحقائق! ولكن سيظهر الحق ويشرق، ويزول الظلم وينهزم، ولا يكون هناك ندم.

وفي الوقت نفسه، يجب ألا ننسى القرار الأكثر غباءً في التاريخ: وهو حل “الدولتين”.

لقد كان قراراً جائراً ومخالفاً لكافة التشريعات والقوانين. ويجعل الدول تحت تهديد دائم للاحتلال، ثم السعي إلى حل الدولتين هنا وهناك، وخاصة الدول الضعيفة وليس دول الاستبداد والظلم المستمر. متى كان الاحتلال دولة؟؟!!

ولا يوجد حل سوى الانسحاب الكامل والشامل للكيان الصهيوني الإرهابي المحتل. ولو كان لليهود الحق في العيش في القدس وما حولها، لكان للـ(الهنود الحمر) الحق في أراضيهم، وكذلك لغيرهم. لذلك لا تستخدموا معايير مزدوجة أيها الظالمون!

وأخيراً نسأل الله تعالى أن يمن على المظلومين في كل بقاع الأرض بالأمن والأمان والاستقرار والسلام.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار